الخميس، 24 يناير 2013

الدوافع , وقود النجاح

الدوافع هي محرك السلوك الانساني ونحن من دون دوافع لا تكون لدينا الرغبة في عمل أي شئ ,عندما تكون عندك دوافع وبواعث نفسية يكون عندك حماس أكثر وطاقة أكبر ويكون إدراكك أفضل , بعكس إذا كانت عزيمتك هابطة فلا تكون عندك طاقة ويتجه تركيزك وإهتمامك نحو السلبيات فقط وتكون النتيجة هي تدهور في الأداء  ,,,ولكن ماهي الدوافع ؟؟ ما هو مصدرها ؟ وكيف يمكن أن تكون عندنا دوافع ؟ والأهم من ذلك كيف نحافظ على بقائها معنا بإستمرار ؟ كلمة دافع مصدرها من اللغة الاتينية ماتيري " ومعناها يتحرك , ماهو مصدر الدوافع ومن اين تأتي ؟؟ قال دنيس ويتلي مؤلف كتاب سيكلوجية الدوافع :

"تتحكم قوة رغباتنا في دوافعنا وبالتالي في تصرفاتنا "

ذهب شاب يتلمس الحكمة عند حكيم صيني فسأله عن سر النجاح، فأرشده أنها الدوافع، فطلب صاحبنا المزيد من التفسير، فأمسك الحكيم برأس الشاب وغمسها في الماء، الذي لم يتحرك لبضعة ثوان، ثم بدأ هذا يحاول رفع رأسه من الماء، ثم بدأ يقاوم يد الحكيم ليخرج رأسه، ثم بدأ يجاهد بكل قوته لينجو بحياته من الغرق في بحر الحكمة، وفي النهاية أفلح. في البداية كانت دوافعه موجودة لكنها غير كافية، بعدها زادت الدوافع لكنها لم تبلغ أوجها، ثم في النهاية بلغت مرحلة متأججة الاشتعال، فما كانت من يد الحكيم إلا أن تنحت عن طريق هذه الدوافع القوية. من لديه الرغبة المشتعلة في النجاح سينجح، وهذه بداية طريق النجاح. نخلص من ذلك أن الرغبة هي أول قاعدة للنجاح فالرغبة هي غرس البذور في أرض النجاح , وسر النجاح هو الرغبة المشتعلة .

 

  من كتاب المفاتيح العشرة للنجاح - الدكتور ابراهيم الفقي - رحمه الله

0 التعليقات:

إرسال تعليق