الخميس، 24 يناير 2013

قصيدة.. في مدح الحضارم

من حضرموت العلم والفن والحضارة جاني خَبَرْ

نكد على خاطري وعكر صفو قلبي في السمر

مضمونه إن الحضرمي ماهو كما كل البشر

مايدري القايل بان الحضرمي مثل القمر.

شارق على كل بحر في شتى بقاع الله وبر

في العلم بارع والتجارة حيث ماحل واستقر

من حيث ماحط القدم للحضرمي يبقى اثر

فيه الأمانة والوفاء والصدق مع بعد النظر.

الحضرمي دكتور ومهندس وعالم معتبر

الحضرمي موقعه في أعلى تسلسل للتجر

الطيب طبعه والشهامة في بلاده والسفر

الصين تشهد له وتشهد له بالأخلاق المجر.

والدين بفضل الله ثم بالحضارم انتشر

في آسيا وأفريقيا شرع الحضارم ماقصر

أيضا وفي جده وفي نجد وفي الخبر

والعاصمة صنعاء وفي تونس وفي دوحة قطر.

الحضرمي صمته ذهب خالص وكلماته دُرر

مايعرف الهذرة ويهرج بالمفيد المختصر

يامن بلا واقع تدق عالباب هذا والوتر

راجع حساباتك ولاتهبر كما كلمن هبر.

لا في الحراسة عيب ياهذا وتحميل المَدر

العيب في من خالف السنة وداوم واستمر

الحضرمي روعُه في الإخلاص والعفة بَدَر

في المرجلة قِسْمُهْ يعادل قسم ستعشر نفر

الحضرمي لا حط كفه تحت خده تلحف بالشجر

مايهاب الذيب ولا (هام) ولا عقرب تحت الحجر

الحضرمي سيف مايحب ( الخمخمه) ولا شغب الوَضَر

لا يجالس النمام وقليل الخاتمه عنده ماله مقر

شوف العسل من وين ( يالقام) ؟!! ولا ماعندك خبر

هذا عسل دوعن(نُوُبُهْ)يعزف على المدروف في وسط الوصر

الحضرمي سيل في الحق والإنصاف يهدر هدر

مغروم تتخطاه بالقوة ( فقه ) وخل عندك بصر

الحضرمي لا يعرف( الخَجَهْ) ولا له في لهو السهر

قيم في صلاته ومن (غبشه) كما الطير هلل وفر

يطلب الرحمن ستره ورزقه ويبعده عن كل شر

لا له في التلوان، والترزاح وصفطات الغجر

يُشم على كف أمه وأبوه ( دُوب ) إذا خرج ولا حضر

خزوه عليه إن قال هاي دادي ولا هاي ياماي مذر

الحضرمي التاريخ يشهد له وكتاب السير

ساس الحضارة هو وغيره كما(القمبوس) من غير وتر

إذا (دحق)عالأرض إهتزت والسماء هلت بالمطر

يفرح به الطير و(الوعل) من هيبته هرهر وخر

والنخل من طرحه طرحلُهْ شِيِ حمر وِشِيِ صفر

والسكني إذ شافه في عتمة الليل قال أين المفر

الحضرمي أصل وفصل ياهذا ماهو خُرْ طُرْ

حاسب على قولك واللسان زلاته تودي في خطر

وختامها صلوا على المختار سيد كل البشر

هدية الرحمن للعالم شفيعنا يوم الحشر

                                                                                                                                                            

0 التعليقات:

إرسال تعليق